المشهد السياسى بالولايه الشماليه (1)

==========================================

تحدث السيد رئيس الجمهورية إبان الحملة الإنتخابية بحاضرة الولاية الشمالية (دنقلا) عن طبيعة إنسان المنطقة ودورهم الريادى فى كل مجالات المعرفة ... نعم فهم الذين شاركو فى مواقع التنمية أينما وجدت التنمية من سدود ومشاريع زراعية ومحطات السكك الحديديه، فطاب لهم المقام مع سكان تلك المناطق ونشرو ثقافتهم وعاداتهم وتقاليدهم وحضارتهم الموروثة من ملبس ومأكل ومسكن، بقلوب صافية نقية ومن هاجر منهم إلى الخارج كانو خير سفراء لبلادهم ، وأما الذين تقلدوا المناصب العليا أو القيادية بالبلاد على حسب الموازنات وجدناهم قوميين ينتابهم الحياء عند المطالبه بحقوق إنسان الولاية ، مما أضر بالمنطقة على كل المستويات الإجتماعية والإقتصادية والسياسية ، حيث أصبحت الولاية مرتعا خصبا ااترضيات والمساومات السياسية ،حيث تولى أمر الولاية من قبل السيد بدوى الخير إدريس بعد إنسلاخه من حزب الأمة ترضية له، وخلفه العميد الهادى بشرى بعد رجوعه من المعارضه بالخارج ، وإبان سياسة عدم التقيد بالجهوية عند تعيين الولاة تم تجسيد التجربة بالولاية بتعيين حاج أدم واليا للولاية ، وكأن الولاية حقل تجارب لتنمية الكوادر أوضيعة عند أشخاص بعينهم ، كل هذه الأشياء مجتمعه كانت سببا رئيسيا لتخلف إنسان الشمال بعد أن كان كالنسر على القمة دائما ،لكنه إنزوى محاولا ضمد جراحه متألما من صغار الطيور التى أصبحت تنتاشه .وفى هذا الوقت الصعيب جاء اللقاء الجماهيرى وحديث الصراحه مع رئيس الجمهورية بردا وسلاما على المنطقة بأكملها ، فكانوا على شفا حفرة من الإستقطاب السياسى والإرتماء فى حضن أصحاب الأجندة ، ويظهر ذلك جليا على ثقافة الإحتجاج والمطالبة بالحقوق التى أصبحت حديث مجالسهم.
أبناء الولاية الشمالية بايعوا رئيس الجمهورية ولسان حالهم يقول : ( بالأمل صبرت قلبى وعشت فى دنيا الأمانى) ، مع الإعتذار للفنان الطيب عبدالله ،فبالثقة الكبيرة التى أولاها أبناء الولاية للسيد الرئيس تم قبول ونجاح من قام هو بإختياره ليكون واليا للولاية ، بالرغم من عدم معرفة أبناء الولاية للأستاذ خليل ، فلم يكن له أى دور ريادى أو مشاركة فى أى من النشاطات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية بالمنطقة ، من أحداث كجبار ومرورا بسد دال حتى نزع الأراضى لصالح السد ، أما على مستوى المجلس الوطنى دائرة القولد فكنت أمنى نفسى كما تمنى غيرى ، أن يترشح السيد مصطفى عثمان إسماعيل بالقائمة النسبية أو إحدى دوائر الكلاكلات ، لأن الفوز أصلا سيكون حليفه ما دام رمزه الشجرة ، وأن يخلى الدائرة للرجل الورع العمدة لما له من دور ريادى بالمنطقة كما تم بالدائرة 13 الثورة بأمدرمان ، لتظفر المنطقة بعضوية بالمجلس الوطنى ونخشى من مرارات مابعد الإنتخابات .
أما دائرة حلفا فالشجرة كانت حاضره وورافه هناك ، ولم تكن شجرة طفيلية كبقية الأشجار وخاصة فرعها المتدلى فوق منطقة كجبار كان أكثر إخضرارا ، لما للنائب عصام ميرغنى من دور مشهود أيام أحداث كجبار .
عموما صبر إنسان الشمال بإدراكه وفهمه لطبيعة الأشياء ليكون فى إنتظار التنمية الموعوده ، وإذا ماتحقق مراده الله أكبر وإن لم يتحقق الله أكبر ولله الحمد .

المصدر : جريدة التيار
العدد :........ بتاريخ : / / 2011
الكاتب : الباقر عكاشة .
(حقوق الطبع والنشر محفوظة لكاتب المقال)

أ.الباقر ..
الشكر ربط ربط .. بس ما ربط قصب ! ههههه
كنا ننتظر هذا الموضوع .. بفارغ الصبر

الاخ الباقر.
شوف لينا حل للرابط المابفتح ده ؟؟؟؟؟ متلهفين لقراءة الخبر؟؟؟

الأخ الباقر سلم قلمك . طالما انك تكتب بأسم مراغة, يجب ان توافينا بكل الموضوعات, حتي القديمة منها..لكن بعد بعض المعالجات الفنية حتي يسهل علينا الدخول مباشرة...
شكرا بأسم الجميع علي اسهاماتكم في وحدة الصف انت وبقية الكوكبة
وعيد مبارك
وقول يالطيف

نطالب إدارة المنتدى بعمل منتدى للصحفيين من مراغة تضم عماويدهم المتجددة
وتسلم يا أستاذ الباقر ..
ابو عزام الرابط شغال في شنو ؟

الاخ عبدالرحمن...التوثيق للكتابات الصحفية عن مراغة مهم, خاصة القديم منها.
ابنك نصرالين فيه شبه خرافي من والدك المرحوم الشيخ, خاصة الابتسامة ورصة الأسنان.
كنت عايز افهم الناس انو صاحب الصورة انا. لكن طالما فضحت أمري, هو ابني الوليد وليس جعفر وهو كبير الفهود الثلاثة الوليد وجعفر والمقداد. طبعا الباقر يعرفهم لانه جدهم وعمهم [b]