أشياء أعجبتنى فى اليهود

اليهود وما أدراك ما اليهود شعب حكم الله عليه بالشتات منذ قديم الزمان لما إرتكبوه فى حق الرسل الذين أرسلهم الله سبحانه وتعالى إليهم .وتميزو عن باقى الشعوب فى أنهم عندما يدخلون إلى مجتمع ما فإنهم يسعون أولا إلى السيطرة على موارده الإقتصادية ومن ثم إستعباد أهل الأرض الأصليين فهم حسب إعتقادهم شعب الله المختار يسعون وبدون كلل أو ملل لتحقيق مأربهم وأطماعهم مهما كان الثمن دائما يقظون ولعله الخوف المستمر الذى يعيشون فيه فهم يعلمون جيدا أن نهايتهم قادمة لا محال لكن رغم ذلك فهم يعملون بكد وإجتهاد لتغيير واقعهم الذى يعيشوه حتى ولو كان الثمن دم عربى أو دم مسلم والعرب والمسلمون وبكل أسف لايزالون فى ثباتهم العميق رغم قول رسولنا الكريم عنهم أنهم خير أمة أخرجت للناس لكن هاهم يتطبعون ويقبلون الأيادى والأقدام لينالو رضى هذا السرطان القذر الذى قبع على أنفاسهم ولايجرؤ شخص واحد على الكلام وبالذات حكامهم فهم يعلمون جيدا إنهم أتو إلى السلطة دون رضى شعوبهم فمن الذى يضمن لهم بقائم على كراسى السلطة سوى اليهود وأتباعهم فإذا ماعادو اليهود فلن يبقو فى سلطتهم كما حدث تماما مع الرئيس العراقى صدام الذى كانت أخر كلماته قبل أن يشنق بطريقة العصور الوسطى "عاشت فلسطين حره" فكانت نهايته.والأن جاء دور بلدنا الحبيب الذى لايزال يحمل جواز سفره العبارة الشهيرة "كل دول العالم عدا إسرائيل" مما زاد من عدائهم لنا لأننا نقف عائقا فى طريق إنشاء دولتهم العظمى من دجلة والفرات والتى سقطت بالفعل إلى منابع النيل والتى هم بصدد التحكم فيها الأن بعد الإنفصال الذى تقول كل القرائات أنه واقع لامحال.
تجسس ، تجارة مخدرات ، نشر الرزيلة ، نشر العادات والتقاليد السيئة لتقويض المجمتع والسيطرة عليه فهاهم يسيطرون وبنسبة كبيرة على كل قنوات البث التلفزيونية والإنترنت التى يقبع أمامها الشباب العربى بالساعات فتلوث عقله بالتفاهات والأفكار النجسه ومع مرور الوقت تجد الرجولة إختلطت بالأنوثة وأصبحت العقول فارغة إلا مما أسكنه الغرب من أفكار فيها والقلوب مليئة بالدنس والأحقاد بدلا من الإيمان.
سعى دؤوب لتقوية شوكتهم وإضعافنا أكثر وأكثر والأدهى أن من فطن لألعابهم يقف صامتا متفرجا يهز رأسه فى حسرة وأسى دون أن يتكلم وإلا أتهم بالتخلف والرجعية وأحيانا كثيرة بالفكر المتطرف أو الإرهاب.
كلنا نعلم أن علم اليقين وهم أيضا يعلمون أن نهايتهم قادمة لا محال مهما طال الزمن وكلنا كذلك نقول إنشاء الله سوف ننتصر عليهم.لكن السؤال هو هل هذا يعتبر توكل على الله أم تواكل ؟ فالفرق بينهم واضح يجب أن نتوكل على الله بعد أن نؤدى ماعلينا وهذا لايتضمن الوقوف ولا التفرج ولا الإبتعاد عن ديننا بحجة التطور.
فهم قوم لاينامون ولا يغفلون لا يحترمون حق جار أو معاهدة ونحن بكل أسف كل مانفعله أننا فى كل محفل دولى نشجب وندين وهم يفعلون ويخططون وينفذون رغم قلة عددهم وصغر حجمهم فى خارطة العالم جعلو العالم يركع ويعترف بهم كدولة وهم ليسو سوا كيان مغتصب ومستعمر يتحرك فى جميع الإتجاهات من أجل النهوض وتكوين دولته العظمى.
ولكن لماذا هذه المناطق بالتحديد؟مما لايخفى على أحد أن الحروب القادمة فى العالم ستكون بسبب الماء والغذاء وهذه المناطق كما يعلم كل العالم أنها أخصب المناطق على الكرة الأرضية والمياه فيها ستكون موجودة إلى قيام الساعة لذلك كثر الطامعون حولها فى الأونة الأخيرة ولكن جميعهم كان يعلم أن هذه الأيام أى أيام حرب المياه والغذاء قادمة ماعدا نحن العرب والمسلمون فقد كنا فى سعى دؤوب نحو الهاوية بسعينا وراء أطماعنا الشخصية دون مراعاة لحق الأرض علينا أو حق الدين علينا بينما كانو يخططون ويستعدون لوضع أيديهم على أراضينا كما فعلو فى فلسطين وأنا أرى أن قصة فلسطين وبكل تفاصيلها الدقيقة سوف تتكرر فى جنوبنا الحبيب حيث بالفعل بدأو فى إمتلاك الأراضى وبدأو فى إنشاء المبانى حتى يسيطرو على إقتصاد المنطقة ومن ثم جعل إخواننا الجنوبين عمالا وعبيدا لهم بحجة تطويرهم ومساعدتهم على الإنتصار على أعدائهم الشماليين وهم فى الحقيقة يسعون لتحقيق خطتهم العظيمة بالسيطرة على منابع النيل.
بعد كل ماذكر أنا أقر وأعترف أنهم شعب يستحق الإعجاب رغم كراهيتى الشديدة لهم لكنى معجب بإصرارهم وتفانيهم لتنفيذ خططهم وتمرير أجنداتهم الخبيثة رغم أنفنا جميعا ولتعلمو يا إخوانى بأننا لو ملكنا 1% من إيمانهم بديننا و1% من إيمانهم بقضيتنا لملكنا الدنيا كما يسعون لإمتلاكها الأن

عدد المساهمات : 435 تاريخ التسجيل : 11/01/2010

الاخ / منير
قرأت كتاب (ابحاث فى الفكر اليهودى ) للدكتور حسن ظاظا
وذهب فى معظم كتاباته الى ماشرت اليه
فقال الشئ الذى اعان اليهود على تنفيذ سياساتهم هو التنظيم التربوى السياسى
الذى يسمى بالاتحاد الاسرائيلى العالمى ..وكانت وظيفته منذ انشائه
هو فتح المدارس اليهوديه فى جميع انحاء العالم لضمان تربية الطفل على
بؤرة العنصرية.. والسيطرة على العالم من خلال سياساتهم التى تعتمد على
المكر والدهاءوالخيانة ....

شكرا أخى العزيز سيف على المرور
حقيقة أنا لم أقراء الكتاب الذى ذكرته لكن من قرائتى للواقع الذى نعيشه يظهر جليا خطر هذه الشرزمة من البشر على كل من حولهم فهم كالدود الذى ينخر فى الجيف حتى يحيلها إلى رماد أو ذكرى والمؤلم أكثر أنهم قد وجدو الفرصة سانحة أمامهم لتمزيق وطننا العزيز عن طريق إستغلال مشاكلنا التى كنا نحن الأولى بحلها عن طريق الإنفصال أو غيره لكن تدخلهم هم ومن عاونهم من خونة من أبناء وطننا هو ماساعد على زيادة الهوة الموجودة أصلا بيننا والتى تركها الإستعمار البريطانى قبل قرون وليعلم من لايعلم أن باقى الخطة فى طريقها للتنفيذ وهى تقسيم هذا الوطن إلى خمسة أجزاء لكى يستطيعو السيطرة عليه وهى الخطة التى وضعها البريطانيون منذ قرون وقد بدأ تنفيذها الأن وكان الأجدر بحكومتنا ألا توقع الإتفاقية المشؤمة منذ البداية حتى ولو إستمرت الحرب مئة قرن أخرى كان االأفضل أن نعيش متحاربين على أن نفتح مثل هذه الثغرة التى لايعلم إلا الله متى يمكن أن تسد مرة أخرى

عدد المساهمات : 610 تاريخ التسجيل : 08/12/2010

منير على طه كتب:: وتمرير أجنداتهم الخبيثة رغم أنفنا جميعا ولتعلمو يا إخوانى بأننا لو ملكنا 1% من إيمانهم بديننا و1% من إيمانهم بقضيتنا لملكنا الدنيا كما يسعون لإمتلاكها الأن

اخونا منير ان ما يفعله اليهود ليس الا تصديق لسيدنا محمد صلى الله علية وسلم . وتأكيد لقول الله تعالى فى كتابه الكريم وقوله الحق
اذا قال بعد بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً}صدق الله العظيم
اذا هذا ما نبأ عنه القران قبل 1430 سنة .. هم لم يفعلوا ولن يفعلوا شئ الا بأذن الله
ونظل يامنير كما قال الله عزوجل وهو اصدق القائلين
بسم الله الرحمن الرحيم
((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ)) صدق الله العظيم
كن بخير .. وطمنا على الوالد

أخى العزيز عبد الوهاب شكرا لك على المرور والتعليق والتعقيب أثابك الله
كلامك سليم مية المية وكل ما أنا أدعو إليه هو النهضة من ثباتنا الذى أصبح أقرب إلى الموت منه إلى الثبات وهاهو الخطر يحيط بنا ومن كل جانب ولنحقق ماقاله الله تعالى عنا يجب أن نعقلها ونتوكل بدلا من التواكل بمعنى أخر ماذا فعلنا حتى الأن لنثبت حقا أننا خير أمة أخرجت للناس ؟ نعم لازال هناك الخير ولا زال هناك الفئة القليلة التى لازالت تقاوم وتعمل لكن النفرة والصحوة الجماعية هى المطلوبة فنحن سوف نسأل ماذا فعلنا وسوف يحاسبنا الله ثم الوطن والتاريخ عما قدمنا من أجل الدين والوطن ومن أجل أمتنا الإسلامية وأنا أرى أنه قد حان وقت الصحوة لنا نحن بالتحديد خاصة وأننا قد أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من التفتيت إلى دويلات صغيرة شيئا فشيئا ومن إستسلم مرة وخضع ووقع على إتفاقيات سوف يخضع مرة أخرى وربنا يستر
اللهم إجعل كيدهم فى نحرهم....اللهم أنت نصيرنا فخذهم أخذة عزيز مقتدر وإدفع شرهم عنا

تسلم على السؤال والوالد تمام والحمد الله وصحته فى تحسن نحمد الله تحياتى للأهل

» عشرة أشياء لن يسألك الله عنها